الاثنين، 11 يونيو 2012


خانني اليوم باب قلبي الموارب الذي عاهدني يوماً على انتظارك .
خانني .. يوم ظن أنه حين يقرعه غيرك سأشفى ...!
كيف تنسى امرأة مبتلية بهوى رجل مستحيل مثلك .. ؟!
امرأة تحمل قلباً مخبولاً لا يزال ينبض لأجلك رغم كل حماقاتك  !
كيف تنسى امرأة مصابة بذاكرة لا تنضب مهما ارتفعت جدران الغياب و العذاب ؟!
ذاكرتي المخلصة .. تظل تنهش في ماضٍ عقيم ..!
دعاني لفنجان قهوة " هــو " في زاوية شهدت لقائنا ذات شتاء ...!
ضحكت حد الثمالة من سخرية القدر الذي يظل
 يعيد خلقك كلما ظننت أني وهماً وأدتك ذات خيبة ...!
أحياناً .. الضحك هو السبيل الوحيد للتعبير عن حزن يكون فيه الدمع مبتذلاً و عاجزاً !
رغم الغياب  وقتها .. كنت وحدك الأكمل حضوراً ..حتى أني كدت أناديه باسمك .. !
ما سر هذا الحب الذي  يزداد عمراً .. و لا يشيخ ؟!
و أي لعنة تلك التي رميت بها يوم سلكت درباً
مهما حدت عنه .. أجد أن  كل الطرق تقودني منك إليك في النهاية  ؟!
ذنبي في الغرام أنت يا معذبي ... ذنبي في الغرام أنت ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق