الجمعة، 19 أكتوبر 2012


أشتاق لامرأة تشبهني..
حينما كنت أشبه نفسي ..!
ترى أين فارقتها ؟َ!
عاجزة عن المضي ..
كما أنا عاجزة عن اعادتها إلي ..!


بحديقة يحيط بها سور من العشب .. و فراشات بألوان قوس قزح ..
و جسر خشبي أخضر وسماء صافية .. ساحرة كعينيك ..
وشجر زيتون يذكرك بكل شيء .. و يذكرني بك ..!
الــتقـيـنــا .. !!
في مكان لا يهرب الزمان فيه منا .
كانت مرآة النهر ترسم لهفة عاشقين .
لم يفصل بيننا مسافة أبعد من الروح ..
وكم كنت قريب ..
قــريــب جــداً !
أفتح عيني فجأة ..
على سقف تزينه خيوط الشمس المتسللة عبر نافذة غرفتي ..
ليختفي كـــل شيء .. !!
أردد و انا أقبض على صدري و أخط هذه الحروف بفزع ..
سيكتمل الحـلــم .. سأكتمل بين ذراعيك ذات قــدر !
 

حبك يكسوني بحلة جديدة ..
أبدو أنيقة .. بهية في أسو أ حالاتي ..!
منذ التقيتك .. و أنا كمن تلق للتو عيدية أتوهج من فرط الفرح ..!
أتأمل الألعاب النارية التي تزين سماء المدينة في ليلة العيد ...
أتظاهر بجنون بأنها شهاب لأتمنى منها فقط وجودك .
أبتسم بمكر طفل يسرق كعك العيد خلسة ...
و أنا ألفظ اسمك بحذر .. و أخشى أن تشي حواسي بك .
هم لا يعلمون أن سماء قلبي غنية مادمت أنت نبضاً ساكناً فيه .
هم لا يعلمون .. أنك حين تعبر أفكاري فقط ...
تزهر الأرض من حولي .. حلوى ..!!

يا جنوني ..
ما حاجتي للعيد .. و أنت هنا ..
كــل يــوم و أنــت عيــدي .. ♥ 


 
والدمع يختنق ... كماي ..
تخدعهم ابتسامتي .. و لا يرون ..
توغــل عميقاً في عـيـنـي
اقــرأنـي ..
هــل تــرى ؟!
هلم إلـي .. تسلل إلى زحامي ..
لملني حيث استلقت جراحي ..
احتضن يتمي اذا ما تكابلت الدنيا علي ..!
متعبة أنــا ..
احـتـضـنــي ..!!
و انسى قلبك في صدري.
طال غروبي .. طال حزني ..
علم صبحي كيف يشرق مرة أخرى !
 
أحب حين أجدك تغزو تفاصيلي الصغيرة ..
أعلم جيداً انها ستقتلني يوماً ..
لأن ما نعتاده يقتلنا ..
لكني بالجنون الذي يجعلني ..
أفضل أن أموت بك !