الخميس، 26 أبريل 2012


حين يعيدني الحنين إليك..
أتجاهل كبريائي المنتحب لأبعث إليك رسالة ..!
أحاول الحفاظ على ثباتي .. خوفاً من أن تخونني كلماتي في لحظة ضعف..لتخبرك..
بــأني أحــبـــك.
أتساءل إن كُنت تشعر برجفة يدي .. هناك حيث الضجيج يحيط بك..
أو إن كنت تسمع دقات قلبي المتسارعة .. التي يفوق ضجيجها ما حولك ..!
أتراك تقرأني .. و أنت تقرأها ..؟
أتحتاج لي وطناً ..؟
وأنت الآتي من وطنان :
وطن سُلب منك ..
و آخر سلبك الآمــان ..!
أعـــطـنــي يــدك ..
أعـــــدك..
سأكون لك وطناً يحتويك في قلب تحتويه أضلاعي ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق