لست بالحمق لأنتظرك ..
أغلقت صفحات ماضيك ..
حتى  باب قلبي الموارب ما عاد يترقب حضورك بيأس ..!

الترنح في حضن النسيان أيها الشاعر  ..
اعتراف ضمني بالانكسار العاطفي .
لا شلال سيغسل تشوهاتك ..
حتى إن بدوت أجمل .
" الرجل ابن عاداته .."  !!

كلما اتسعت الفجوة بيننا .. بت أراك بوضوح اكبر .
كنت ترضي نفسك بي .. كوسيلة للشفاء مـنهـن !
كنت مجرد دواء سهل .. لخيباتك العاطفية لا أكثر .
فارقتك بصمت لأني لا أحب ان ادمر مكان أقمت فيه .
البعض فراقهم .. مصيبة ..و البعض الاخر ..
لا أكـثـر سـعـادة مـن فــراقـهــم !
وعيت و إن كان متأخراً أنك مجرد وعكة في شتاء قلبي .
حـيـاتـي بـعـدك أجـمـل .
فلا أجمل من حياة تولد من صقيع خيبة !

صـدقـنـي ..شـهـيــة أنــا دونـك ..
لست طريدة للذاكرة بعد اليوم .
تخلصت من ازدحـامـي بـك .. خـلـعـت حــدادك .
غادرتني .. ولم تعد حروفك تهز جدران قلبي .
حتى احلامي باتت خالية منك .
أهكذا ينتهي ما ظننت وهماً أن لن ينتهي ؟!

انسحبت لأني أخــاف ,،
لــيــس من الحب ..
بــل من الخـطــأ ..!
الضـعـــف ..خــطــأ,,
لا أؤمـن بـعـاطـفـة تضـعـفــني ..
و لا بـرجــل حـبـه يــهــلـكـنـي !

هـذا لا ينـفـي وجــودك في أعماقي .
والله ..أحــبــك أكـثـر مـن ذنـوبــي ..
لـكـني أرفـض أن تـكـون احـداهـا .

و الـدمـع يـنهـمـر كـشـلال حـيـن أذكـره
أكـثر مـن دمـع خـنساء في أخيها ترثيه

حين ألفظ اسمه  وحدي ..

لا أعود أسمع غير شهيقي ..

أكون.. و تكون الذكريات .. لكنه لا يكون ..!

ففي غيابه .. قلبي شتاءُ لا ربيع له ..!

و مشاعري مزيجُ من الشوق و الحنين ..!

أراه نجماً بعيداً .. محال ..!

أتراه يعي أنه مازال في أعماقي ينهمر ..؟!
 

في هذا الصبح ..
تمنيت لو حملت حمامة حنيني إليك بين جناحيها
وحطت على نافذتك .. لتخبرك كم الشوق إليك قاتل !

سألـتـك ذات خيبة .. ذات عتمة ..
حيث لا شيء سوى صوتك يغزل لي أحلاماً من خيوط حب وهمية ..
لم أكن أطمع بأكثر من همسك في معطف الليل يحيني ...
 لم أطمع بأكثر من " أنـت " .
" عدني ألا تتركني ؟! "
وعــدتـنــي .. أن لا تتركني .. ألا تخذلني .. أتـذكـر ؟!
كنت أعرف أن وعداً  يقطعه عاشق في حضرة امرأة
كـأرجـوحـة مـعـلـقـة عـلـى غـيـمـة !!
كـنـت تـهـذي .. و كـنـت اهــذي بــك ..
رغم أني لم أصدق يوماً أن من يشرقون في حياتنا لا يغربون .

لم أسـتـطــع أن أكـذبـك !!
أحـبــبــتــك !

لأنـي أخـتـلف عـنهــم ..
حـمـلوني وزر الـنــوايــا .. و الــظــاهـر ..!!

رغم أن الجميع يؤمن بافتقار أي " إنسان " للمثالية ..
إلا أن الجميع .. يبرع في اصطياد أخطاء غيره .. و الملامة !!

" ارحمو حالكو  "  -.- !!

هل يا ترى صباحك سعادة ؟!
صباحي و أنا لم ننم الليلة..!
أنت و أحلام أرقة شاركتماني ميلاد صبح لا يحتويك
لكنه عابق بملامحك.
كنت أحاول رسم تفاصيلك..
مستعينة بنجوم معلقة في قلب السماء ..
كنت أحاول استعادة بقاياك من الذاكرة ..
في محاولة فاشلة لحنين مسافر إليك..!
لو أعرف فقط كيف أصل لحدودك ..
كيف أصل لقلبك ..؟!

أيها اللامنسي ..!

أحتاج لقلبك أن يحتويني ..

خذني منك .. إليك ..

لا تبعدني عنك .

لم أعد أكترث أين قد نصل ..

وما نهاية الطريق الذي سنسلكه ..

مادمت معي..

مادمت معك.

مـوقـنـة ..
أن أحلامي ستعانق أرض الواقع يوما ما .
يوماً ما سأصير ما أريد .
لن أجعل لسقوط أن يوقفني عن المضي ..
أفضل أن أكمل برجل مكسورة عوضاً عن الانسحاب بجبن !
فالله لا ينسى أمنياتنا .. هو يؤجلها للوقت المناسب .
كل شيء يحدث لحكمة ..
كل شيء .

أحبـبـتـه ..
ماذا فعلت بنفسي ؟!
من سينقذ فـؤادي ..؟!
ما قال له أحد أن العشق سيدميه .!
ما قال له أحد أن الحكاية أكذوبة .
و أن النـهـايـة حـرقة ستؤذيه .

أشـعــر أنـي هـشــة ..
لو حـطـت ريشة على كتفي .. لـسـقـطـت !

كيف أجدك يا هارباً من غيمتك ..
من حروفك .. من جنونك ..؟!
كلما ارتفع مستوى غيابك ..
صغرت في عيني كل الوجوه ..
إلا أنــت !!

ملاذيّ الخالي من الضَوء, لم يُعمي عينيّ حتى الآن
لاشيء قادر على أن ينهش أحـلامي .. لاشــيء !!
سأحارب حتى آخر رمــق !!  :)

أعاتب ذاكرة لا تفارقها .
و أتنهد .. بسبب كل الأشياء التي تعيد خلقك من جديد ..!

أنت الذي بدون قصد تصبح أكثر جمالاً في الغياب .
" تــعــال  "

و ابعث خبث صوتك برسالة ..
لتخبرني كم الشوق إلي قاتل ..!

أصدق ما أفتقده ..
وجه جدتي .. حين تشق ابتسامة الطريق إلى ثغرها ..
و تتسابق ذراعها لتحتويني بدفء عارم يجعل من قوة العالم تسكنني .

كــطـفل فقد أمه .. أبكيك في هذا الليل المعتم !
و أبكي نفسي التي دائماً ما تبكي من لا يستحق !!

ها أنا أسقط من علو شاهق مبصرة كل ما كنت أتعمد أن لا أراه خوفاً من الفقدان .
أحياناً السقوط أفضل من الوقوف بقدمين خائفتين في عاطفة تقود للهلاك .
أرثي زمناً تدلى من مسبحة عمرٍ ضاع بك  و أنا أذرف حبري ودمعي !

هل لازالت عيناك تتلألأن حين تداعبهما خيوط الشمس ..
وتضيقان كلما عبرت شفتاك ابتسامة ..
كالتي تعبر حين تلتقي عيناك بعيني ..؟!
و هل مازال لشفتاك طعم فراولة .. و نكهة تبغ !

كلما أردت أن أبتعد عن ضوضاء الحزن.. وثرثرة العقل .. وبكاء الحنين..

لا تلبث أن تعيدني ذكراك .. إلى كل ما حاولت الابتعاد عنه.. !
فعندما أشتاق إليك .. أستنشق الهواء من ثقب إبرة.. واستفيق على أنين صدري..
و أكاد اجزم ألفاً أنني أتقنت لغة الساعة و عقاربها القاتلة !
عندما أشتاق إليك  ..أرى الناس لاشيء.. خطواتهم لاشيء..
حديثهم لا شيء.. وحتى وجودهم لا شيء.

لأني اعلم بعدالة الله ..
كل ليلة أدعوه أن لا يعاقبك بي !!
أترى الفرق الشاسع بين حبي و حبك ؟!

تطرق الأسئلة باب عقلي بعبثية طوال اليوم ..
ماذا تراك تــفــعــل بالغياب ؟!

أتساءل ..
لماذا لم أستطيع أن أشيع حبك ..
إلى مقابر النسيان ..
و أنا امرأة اعتدت أن لا أحتفظ بموتاي ..!
لماذا ذاكرتي عامرة بأضرحة من خذلوني يوماً ..
و لكنها تخلو من واحد لك ..؟!

حين أمشي وحدي ..
هذا لا يعني أني أعاني من مشاكل نفسية ..
أو أواجه صعوبة في قدراتي الاجتماعية ..
كل ما في الأمر ..
أني أكره تعدد الوجوه .. و المجاملات التي تفرضها الواجبات الاجتماعية ..
و لم أعد أطيق تجاهل جليد الرياء الذي يكسو الجميع !
وقتي أثمن من أن أهدره مع مجرد عابرين !

كم تمنيت لو احتضنتني ذراعاك تحت سقف واحد ..
بدل أن تحتضنني أحرفك في صفحة " فيسبوكية  "!
" لو " أنك أحببتني بصدق .. وكنت لي رجلاً ..
لما كان الفراق اختياري ..!

كان لابد أن أعرف..
أن امرأة تكتب بقصيدة ..
ستنتهي كعابرة بين دفتي كتاب .
أو تنسى ..
عند أول حادث خلال سير شاعر
و ارتطامه بأنثى أخرى !
أشفق عليه بشدة ..
لا حـادث سـيــنسـيه مــاضـيـه
ولا عملية جراحية ستقدر على شفاءه
من ذاكرة معطوبة .

لا أحب الأحلام المبتورة .. أو الناقصة .
مشكلتي ..أني لا أرضى بأقل مما أستحق .
حتى إن كنت أنــت !

مازلت أتدثر بدفء كلماتك رغم الثلج الذي يغطي معالمك .. !
بعض الحروف أكثر دفئاً وصدقاً من الجسد الذي نهوى !!

الحياة عــادلة .. و وردية .
حين تسلب منا شيئاً تعطينا آخر .
دائماً ما أكون على يقين حين تظلم دنياي..
و يصبح حاضري معتم بسواد و مرارة قهوتي ..
أن السماء ستمطر حلوى في النهاية ..!
وأن الأيام القادمة ستكون ألذ من كعك أمي .

كل شيء في هذه الحياة .. هش و غير قابل للتوقع .
لا شيء ثابت .. في حياة متغيرة بنا و معنا .
 حتى أنا .. وظننت أني أعرف نفسي..!
ممتلئة أنا بكل شيء .. و بلا شيء !!
تدور بي الحياة كدولاب ألعاب دون توقف ..
و ما عدت أعرف أين أبدأ .. و أين أنتهي .
كانت حياتي دائماً تسير على إيقاع منتظم و هادئ.
إلا أنها اليوم غير واضحة.. ومبهمة .. و أكثر ضجة .
لم اعتد يوماً أن أقف على حافة الأشياء مثل ما أفعل الآن ..
الغريب .. أني حين وقفت .. لم أسقط ..!
و حين سقطت ..اكتشفت أني قادرة على الطيران !
لا أستطيع تميز المشاعر التي تجتاحني  ..
صدقاً .. لا املك أدنى فكرة .. عما يحدث ..
أبكي  .. و أضحك  كثيراً .. وأهذي  أكثر..!
كل الوجوه .. غدت بلا ملامح ..
 وكل الأماكن و الأشياء  تشابهت .
أحتاج لعزلة ، لوقت مستقطع من كل شيء .. كل شيء !
بدهشة طفل .. ها أنا أعيد اكتشاف العالم حولي من جديد..
و لازلت أفتقد " هـاله " التي اعتدت عليها بشدة .

أتهدر الكثير من الوقت و الجهد في لعن الظلام..؟!
 صدقني ..الحياة أقصر من أن تستحق كل ذلك .
لا أنكر أنها توشك على قتلك أحياناً .. حتى تكاد تشعر أنك أوشكت على الاختناق ..
إلا أنك تفاجأ بشهقة .. تعيد لك أنفاسك .. و أنت الذي ظننت للحظات مضت أنك انتهيت .
واقــع أنك مازلت تتنفس كافي ليجعلك تعي أنك أقوى مما تظن .

أصغي لتوقيت قلبك .. كل نبض .. هو فرصة جديدة يمنحها القدر لك .
لا تجعل للظروف أن تلطخ بياض صفحات حياتك .. وحدك أنت من يكتبها .
وثق أن السعادة ليست في الحصول على ما تريد ..هي بالقناعة بما تملك .
فالسعادة بالنهاية وجهة نظر .. و الحزن ليس قــدراً بل اخـتــيــار .

افتح عينيك جيداً .. الحياة مظلمة لمن يغطي عينيه .  :)

قلبي مثقل بأشياء غير قابلة للثرثرة !
ربــاه ..
تضيق بي الأرض رغم اتساعها !
كم أود لو أطير !

 

تمنيت لو أنكم زجاجة عطر .. أتعطر بشذاها كلما فاض بي الحنين ..!

ليالي صيفية ترقدها يداي على وقع لهاثك ..
و أنت تقطف طيب الكرز من شفتي ..
و يبدأ موسم ندي مجنون ..
من قال أن أهل العشق لا يعقلون ..!!