لا تكن كالحصان الذي يجر عربة .. لا يرى أبعد من الاطار حول عينيه !
حاول أن توسع مجال رؤيتك عما تتلقاه ..
تخلص من الاعتقادات الخاطئة بأن كل شيء مسلم به .
هناك أشياء كثيرة لا تخضع للمسلمات ..
تملك عقلاً يتوسد رأسك ..
 " استعمله رجاء " !!

لعلي صرت أحبك ..
منذ بات الحزن لا يسدل على فرحي ليحيله إلى ظلام !
و بات كل بكاء بعدك يعقبه ابتسام .
وكل حلم تكون فيه لا يؤول إلى حطام ..!
لعلي صرت أحبك ..
منذ اصبح صدر الليل في وجودك أقل عتمة ..
وزادت عدد النجوم في السماء نجمة ..!
لعلي صرت أحبك ..
منذ بات الكون كله يكتمل في عينيك .!
و كل الدروب تقودني منك ..فيك .. إليك !
لعلي صرت احبك ..
منذ وقعت أسيرة حروفك الشاعرية ..!
مـنذ قـلـت " أحـبــك " ..
فأصبحت كــل الــدنـيـا .. لــديَ !

أرشي الوقت ..
عله بغيابك يستكين  .. ويوقف الانين ..
فلا تعود ساعتي تدق لحن الحنين !

كنت أظنك فارساً ..
لا بحرفك فقط ..
بل بأفعالك !
و ظننتني غانية

عابثة ..
خُلقت لتمتعك !
/
/
و كلانا نسي
أن بعض الظن إثم ..!!

أنــا امـرأة المـتـناقـضات ..
في موسم الثمـر المحرم ..!
أبـكي بعين قـريحة بـبُعــده
كل شيء في غيابه مـبـهم !

يقطع الحنين له أحشائي ..
كـحـد سـيـف قـاطع مُـثلـم .
ومهما كنت أجٌــود بعـطـفيَ
كَـان قلبـه قـاسياً لا يـرحـم
هـا أنــا كـنـاســك مــتأمــل
أسهـرُ لياليَ أعـدُ الأنـجـم
لا تسألوني ماذا حـلَ بـي ..
لا تـسألوا قلبي المتـيـم ..؟!
أحـــبـبـتهُ ..فعـلَم فــؤاديَ ..
كـيف عـن الـحـب يـفـطـم
وهبـته بـسـمة من مهجتي
فسقاني من الشهدِ علقم ..!
أدخـلـتهُ  بـهجة لـخـافـقــي
فأحـال العـرس فيه مـأتـم !

لا أملك سوى أمنيات ارسلها لجوف السماء ..
أؤمن أنها ستنهمر كغيث حين يحين أوانها !

تسلك الأماكن الباردة ذاكرتي

و هي تعبر دهاليز عامرة بك.
صامتة كالموتى ..
عتيقة كمذكرات جدي ..
عابقة برائحة الياسمين ..
عصية النسيان ..!

كلما اقتربت من الحياة ..
أشاحت بوجهها عني .
يقطفني الحزن كلما اينعت فرحاً ..!
لا موسم ينصفني .. حتى الربيع .! 

لو كان يعلم قلــبي أن لـهيب الـحب حـارق لما هـوى !
لو كان يعلم ما الـمواجع .. ما الصبابـة .. ما اكـتوى !
خطيئته أنه رنا لدربك ظامئاً .. و بالنهاية ما ارتوى !

كل شيء ينحني حزناً  ..
بدأً بـي ..
و انتهاءً بأزهار الكرز
 التي تتوسد طاولتي ..!
هدير الشوق  .. أعياني !
تعال أيها الفرح ..
تعالِ أيتها الحياة ..
كفاكما خذلانِ !

نكهة شتاء تطرق أبوابي الصيفية ..
و نجوم تودع سمائي ..
وغيوم ممتلئة ..
بحزن ..
بمطر ..
بدمع ..
لا تحمل غير برد حنين موجع .. وخيبة !
سلام على أمنيات ..ماتت قبل أن تبصر واقعاً ..!

لا أحب أن اظل على سفح قلب جارف
مهددة بالسقوط إلى الهاوية في كل لحظة ..
أريد يداً أعتمد عليها لتأخذني لبر الأمان ..
أخشى ان تزل قدمي .. و اسقط ..
ما عاد قلبي يحتمل موتا آخر ..!

ما فائدة ان نملك أجنحة و نحن عالقون في الأرض دون سماء !
ما هي المسافة التي تفصلنا عما نحلم ..؟!
كم خطوة نبعد .. عما نشتهي ؟!
ما حجم التنازلات التي يجب أن نقدمها في سبيل مرادنا ؟!
أتقاس بعدد الذين سقطوا خلال مرورهم على عتبات قلبنا ..
أم بعدد الطعنات التي سببت ندوباً تزين صدرنا .. كوسام شجاعة ..
أو ربما حماقة .. تذكرنا أننا حاربنا ذات خيبة ..
و بغض النظر عن النتيجة ..مازلنا قادرين على المضي ..!
أحياناً لا نعي مدى قوتنا ..
 حتى يكون أن نكون أقوياء هو الخيار الوحيد المطروح أمامنا .
لكن أيكفي ان نمضي فقط .. ؟!  .. أيكفي أن نسير بقدمين  ..؟!
ماذا عن الطيران .. ؟!
الطريق يشتد ضيقاً .. لكن مازال لي متسع لشهقة ..وحلم !
الحلم لا يعني بالضرورة  الوصول لما نريد ..
الحلم الحقيقي هو أن " نـحلــم " ..!!

ليالي ثكلى بعد غروبك ..
الغيم يعتمّ ، يشتد سواده ،
 لكني لم أبتل بحفنة مطر تثمر معها فرحة صغيرة منك !
  كل شيء كئيب .. وما عادت يديّ تشتهي طرق أبواب الحياة.
لم أعد أبكيك دمعاً ..
أكتفي بأن أذرفك حبراً .. !
أحياناً تكون أحزاننا .. أكبر من أن تغسلها الدموع ..
أو يشفيها  ورق  !

وأبقى وحــدي .. 
مـزدحـمـة بــك !
وتبقى وحدك مهما كتبتك ...
أكبر من ان أفرغ منك !

ويقتلني الحنين ..
حـنـين إلـيـك ..
و حنين إلى قلبي
 الذي رسى في مرافئك !
وهـجـرنـي ..
وتخـلـى عني ..
كـأنـت ..ككل شيء بدأ بك ..
و انتهى إليك !
دروبي تائهة بعدك  ..
أجبني .. إن لم تكن قدري ...
لماذا التقينا ؟!

تحايل على عقد الحياة الشائكة ...

اطرد ما فاض مع كل زفــرة ..
اغتال ما يكبل فكرك .. و قلبك ..
قبل أن تموت بقيود هي بالأصل من صنعك !

فحياتك نغمات نتاج فكرك ..
وحدك أنت من يعزفها .

يهجرني الوسن ..حين يمر معذبي
على البال في غيهب الغسقِ .
حتى زهر الليلك في غيابه
 يصاب بالأرقِ ..!

أقف أمام خيباتي .. محاولة الثبات ..
التمسك ببعض ما بقي من قوة .
هاهو نيسان يغلق أبوابه مشرعاً أبواب الذكرى لي ..
تاركاً اياي أحصي عدد ما تساقط مني .. !
آه .. يا جرحاً منسياً على ضـفاف قـلـبي .. وحـرفي .
ظننت أن الشتاء وحده الغني ببرد قاتـــل !
رائحة الحنين كعطر وردة ربيعية يباغتني ..
يـوقـد لهـفـتــي إلـيـك .

ها أنا .. أستمر في ارتداء المستحيل ..

أستمر ..في ارتداءك ..
كقصيدة حزينة لا أملً قراءتك   .
بعدد قطرات الحزن التي أمطرت ببعدك ..
وبعدد سنابل القمح التي ازهرت في غيابك ..
أحــبــك !

و حين أفر منك .. إليً ..
تراودني نفسي ..  بك ..
ولا أعرف السبيل  لأنوء
عنها .. وعنكَ .
قلي .. ماذا أفعل ..
اذا كانت كل الطرق
حتى أنا .. تؤدي إليك ..؟!

الـذكـريـات ..
هي تلك التفاصيل المدفونة بمقابر الشتات ..
 وتبقى مواعيد اللقاء على سقف الانتظار معلقة !

كل شيء أحبه كفقاعة صابون ..
إذا ما اقتربت زلفة منه .. آل إلى زوال !
ولكن هناك يقين في داخلي .. شي ما لا يصمت ..
يظل يخبرني أن الحياة ستتسع بقدر ما تضيق !
جمال القمر الليلة يجعلني أتسمر بدهشة ..
كناسكة .. أزهد في التـأمـل .. و التفكير ..
كل شيء يبدو أوضح .. أبهى ..
في حضرة فنجان قهوة .. وقطعة شوكولا ..
ونغمات موسيقى .. أغــرق في ذاتــي ..
دلـوني ..  كيف أخلد لحظة هاربة ..؟!

و أبحث عني .. و أضل الطريق .. و لا أجدني ..!

و أشـتـاق .. إلى تلك الـروح التي قـتـلـها اغـتـرابي ..
أشتاقني بــشــدة !
أمـوت بـشــكــل مـتـجـزئ .. بطيء .. مـوجـع !
و تموت أسباب الفرح و تتضاءل كثقب أسـود في عـتـمة لـيـل ..
و تزدحم الذاكرة بكل تلك الكراكيب التي تستعصي على الخروج ..
شــيء ما يــتـآكـل يـوميــاً فـي داخـلي ..
و يكبر ذاك الخواء بحجم الكون .. و يكبر ..
حتى بــات .. أكبر من أن يستوعبه قلبي الصغير !
و تتسع مساحات غربتي و يتسع بحجمها حنيني !

على شـفـا حـفـرة من أن أهــوي .. أخـتـنــق ..
أحتاج لـشـهـقـة تعيد لي الحياة !
أحتاج لوطــن بحجم قلب طـفـل .. بحلمه .. و بدهشته ..!
أحتـاج أمــل فــراشة .. و بـعض ألـوانـهـا .
وقوة نـملة   .. و جـناحـا عـصـفـور أحلق به !
وشـفـاه تـتـقن الـصمت .. دون أن تكترث بما دون كارثة !
تجيد شرب فنجان قـهـوة .. و الاستمتاع بـقـصـيـدة  وخلوة ..  
وقـطــعـة شـوكـــولا في زاوية مقهى يطل على دنيــا  !