قـدر ينمو على شفتيك ..
وكما تجود الأرض كرزاً ..
اجـود انـا .. و شفتاي !
كـل ربيع و انت قطافي !

مُبتلية أنـا بهوى رجــل ..
ليلي بـارد مُعتق بحنينه ..
وصبحي من ليلي في غيابه أطول .!!
سئمتُ السهر بـبـُعــده عـنـي ..
..و فـنـيـتُ بـَعــده عـنـي !
وما للأنس في حياتي دونه مـحـل ..!

إلى كل فتاة عاشقة .. ساذجة
بطلة " قصة حب الكترونية "
إلى كل غافلة  صـدقت المشاعر اللاسلكية ..
و ظنت بأنها وجدت أخيراً فارسها المنتظر
افتحي عينيك جيداً يا عزيزتي ..
قبل أن تبكي عمراً ضاع في وهم ..
وتهوي من الخذلان كما هويت !

أشفق على فئة الذكور الذين يتخفون وراء الشاشات الالكترونية و الأجهزة النقالة ..
 بأسماء مستعارة .. وشخصيات خيالية .. و بمشاعر مزيفة .. وملامح مظلمة ..
عابثين بقلوبهن .. و ناسجين خيوط حب وهمية .. وقاطعين وعود كاذبة ..
راكضين و راء نزواتهم طمعاً في ملئ  شهوات مؤقتة .. باسم " الحــب " !
ستذيقهم الحياة مرارة كذبة يوماً .. و سيسقطون من علو شاهق جراء أفعالهم .
و إن كانوا يحسبون أن قاتل الجسد فقط هو من يٌقتل بفعلته .. فهم مخطئون .
قاتل الروح .. ومنتهك الاعراض .. لو عُميت عنه أعين البشر ..
هناك رب سميع يبصره ..!

كل شيء في الحياة كحلقة متصلة  .. دائماً يأخذ الانسان ما يعــطي .. !

ماذا تريد ؟!
مالذي قد يجعل من حياتك و انت لا يتعدى وجودك سوى رقم بين اكثر من 6 مليار نسمة ذا معنى ؟!

لا يكفي أن تتنفس وتسير وفق مخطط  للعادة لتقول بأنك تحيا..!!
أن تكون على قيد الحياة .. هبة يتطلب من كل من وهب ذلك ان يكون على الاقل جدير بها ..
أن يجعل من حياته ..حياة بإحياء ما حوله ومن حوله .

استمع لحظة لدقات قلبك بإمعان ..
هل ترى .. تلك اللحظات المقترنة بها وهي تنساب بين يديك ...؟!
هل تسمع ذلك  الانذار الذي  يبعثه القدر لك ..؟!
هل تسمع نداء الكون وهو يحتاجك  ؟!

أنت خلقت لحكمة .. وجودك ليس عبثاً ..
لست مجرد رقم .. ثق أنه يكفي لرقم واحد أن يحدث تغيراُ تعجز عنه البقية.

حين يعيدني الحنين إليك..

أتجاهل كبريائي المنتحب لأبعث إليك رسالة ..!

أحاول الحفاظ على ثباتي .. خوفاً من أن تخونني كلماتي في لحظة ضعف..لتخبرك..

بــأني أحــبـــك.

أتساءل إن كُنت تشعر برجفة يدي .. هناك حيث الضجيج يحيط بك..

أو إن كنت تسمع دقات قلبي المتسارعة .. التي يفوق ضجيجها ما حولك ..!

أتراك تقرأني .. و أنت تقرأها ..؟

أتحتاج لي وطناً ..؟

وأنت الآتي من وطنان :

وطن سُلب منك ..

و آخر سلبك الآمــان ..!

أعـــطـنــي يــدك ..

أعـــــدك..

سأكون لك وطناً يحتويك في قلب تحتويه أضلاعي ..!

من المفاجآت التي تهبك اياها الحياة ..
حين تمطر الدنيا احزاناً .. و يبلغ الخذلان حده .. و تغرقك بحار اليأس ..
و تلتفت بحثاً عن طوق نجاة .. تجد أقرب الناس إليك ..
هم من يجذبونك للأسفل ..!!

حجم أوجاعنا دائماً ما يقاس بحجمهم بالنسبة لنا ..!

أن أحـبـك ..
هو أن تكوني بقربي ..
حين يغزوا البياض سوادي  ..
و يباغتني الزمان بخمسين عمراً إلى عمري ..
و لا أزال لا أبصر امرأة من نساء الكون سواك ِ .!

ولدت ذات يوم من رحم الشتاء
في يوم غائم .. كهذا تماماً .
ولا أكاد أصدق أن بلغت سبعة عشر شتاءً عمراً
و أضعافها عواصف حياة !
أشعر بذات البرد يتسلل إلى جسدي
ترتعش روحي لحظة أغمض عيني ..
و أنحدر نحو ذكريات معطوبة ..
رغم هدوء ما حولي ..
هناك ضجيج لحنين
ولقلبي صرخات ..
كأجراس تقرع في مدينة فـرَ سكانها ..!
ولعيني ملح بكاء .
تنحدر دمعة على وجنتي مع زخات المطر
فلا أعود أميز بكائي من بكاء السماء .
لا صدر أعتكف بين زواياه حين يغرقني الوجع ..
ولا حتى معطف للدفء .
أتسول ضوءً خافتاً من نجمة في عتمة ليل ..
كي لا أموت من الوحدة .
وحدة روح لا جسد هي ما تجتاح كياني .
أشعر أني هشة ..
لو حطت ريشة على كتفي .. لسقطت !

اشعر بالأسف لتلك الأفواه التي تحب أن تضيف (ال ) التعريف لـ فلان و علان
حسب قاموسهم الخاص والذي غالباً ما يتعارض مع الواقع
و يكون حافلاً بخيالهم الواسع  .. وهم  في الغالب مجرد " نـكــرة " !لمادة و الفوائد التجارية ..

خذها مني .. لا تثق بأحد سواك ..
إن كان قلبك وهو ملكك يتخلى عنك حين يطرق الحب بابه .. فكيف بغيره !

لا تزعم بان كل صبح لا يحمل دفئاً معه .
اخلع معطف الحزن .. و افتح قلبك ليعيش فصولاً أربع !
صدقني .. سيبقى الصباح في ضواحيك بارداً ما دام قلبك يعتكف الشتاء ظناً بأن الربيع يحل بهم فقط !

لا تجعلني فاصلة في مذكراتك
اكتبني حتى آخر نقطة ..
أو مزق كل صفحة عبرتها.
لا تحاول إقناعي برمادية حبنا
كفيلم قديم هو حبنا لا يعترف إلا بلونان .
أسود كعينيك و أبيض كأيامي معك .
لا حلول وسطى ترضي قلبي العاشق !

عــزائي الــوحـيـد أني لا أكــذب .. لذلك صـدقـتــك!

أحتاج إلى حضنٍ أكثر دفئاً من صيفٍ مؤقت ..
فلا صيف  يجلي برد الحنين !

أحبهم ..
 تجعلني ملامحهم الغنية بالصدق .. أعي كم نحن فقراء.
رؤية تلك الوجوه الملائكية ..
توقظ فيَ مشاعر أمومة لم أشعر بها قط !

كم اتمنى بيوم أن يتوج حلمي بولادة جسد هو مني ..
فيصبح الجسد الصغير المولع بحبي هو لي .
أحلم بيوم لقاء بكاء حلمي الصغير .

 كثيرون هم الذين ينفقون الوقت و يبعثرون حقائب أعمارهم في رحلة بحث قد لا تنتج شيئاً .. واقفين في مطارات .. ليست لهم و لم تكن يوماً لهم .. متخبطين بين هنا وهناك .. لحياة مشوشة .. !
لا تكن منهم .. كن ذا وجهة معلومة .. وخطة مرسومة .. وحياة ذات رقص على ايقاع منتظم .. لحاضر أفضل .. و غد أجمل ..!
وثق أن أحلامك مشروع ملاك صغير ... أكملها بخطا ثابتة .. و امنحها الأجنحة لتطير .
فالانتحار الحقيقي هو أن تموت و أنت ما زلت بيننا ..!

الحب أعمى !
و إن كنت تملك من الذكاء حد الذي يجعلك لا تُصدم من براعتهم في التخفي وراء أقنعتم المتعددة ..
حتماً ستسقط يا عزيزي في فخ الانـكار .. و لن تعود كــل خطاياهم .. خطايا بنظرك !!
في حضرة الحب .. و الخوف من الفقدان .. لا عاشق يشبه نفسه !!

وحين يهطل صوتك ..
دون خمره أسكر ..!
ولهمسك يخفق قلبي ..
يذوب كقطعة سكر .!

إنه الخذلان ما يجعلني أتوب عن ارتكابك ..
أتوب عن عصيان كل شيء عــداك ..!
أنــا ما عدت أشــبهــني .
مرورك العابر غير من ملامحي الكثير .

يـضـيـق الـمـدى على وسـعــه
أزجر قلبي الذي لا يرتاح سوى في قلب
ينبض بين ضلع ضيق يتسع لـهـن ..
و لم يــتــســع يومــاً لي !!

حبك لم يحيني ..
ومع ذلك لم يقتلني ..
 لكنه قتل في الكثير .. !
معلقة أنا  بعدك بين الحياة و الموت ..!
عالقة في وضع يحمل اسم " مؤقت "..
حتى اشعار آخــر ..!!

أنـبـش ذاكــرة تراكم عليها ثـرى الاخـفـاء !
ومهما وليت فراراً منها ..أعــود ..!
لا مناص من الوقوف على حافة الحياة .. أو حتى على حافة الجنون .
أتجول بحثاً بين الكلمات عن أشيائي الضائعة ..عن ما تساقط مني ..
ألملم أشلائي .. أرمم ما خلفه الزمان من آثار على روحي .
في أشد مــراحل حـيـاتي هـشـاشــة ..
أتــســاءل :
كم من الأخطاء علي أن أرتكبها  قبل أن أتخطى هذا الدرب ؟!
كم يلزمني من الصبر .. حتى أستمر ..؟!
أحاول جــاهــدة أن لا أذبـل ..
لأن الـحـيــاة لا ترضى بالـذابـلـيـن .. !

 كنت متوازنة ..
حتى تذوقتك ..
فاختلطت علي كل الأشياء..
بدءاً من لساني ..
ومروراً بحالي .. ووفائي ..!

The Vow .. ♥

Life is a Movie .. :)
I really believe in true Love ..
& I am sure that I 'll Have my own Movie Someday .. ♥ ~

لست امرأة فائقة الجمال ..
و لا أبرع في استخدام خبثي الأنثوي ..
كل ما في الأمر أني استثنائية ..!
لي حضور مربك .. و آســر .
كثر هم الذين يحاولون الظفر بنظرة ..!
و على كثرتهم ..
 لا أبـصـر أحـداً ســـواك ..!